خبير ينتقد استراتيجية هابيك الصناعية ويعتبرها إعلان إفلاس اقتصادي
وفقا لتقرير من موقع www.tagesspiegel.de، فإن الاستراتيجية الصناعية لوزير الاقتصاد روبرت هابيك (حزب الخضر) ينظر إليها بشكل نقدي من قبل الاتحاد الأوروبي. ويصفونه بأنه إعلان إفلاس اقتصادي. ووفقا لألكسندر دوبرينت، زعيم المجموعة الإقليمية للاتحاد الاجتماعي المسيحي، فإن المقترحات لا تحتوي على أي تصريحات حول الضرائب التنافسية على الشركات، أو توسيع إمدادات الطاقة أو الحد من البيروقراطية. وبحسب الوزير، فإن خطط هابيك تنص على حوافز ضريبية للاستثمارات وإغاثة للاقتصاد تصل إلى 50 مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنفيذ تخفيض أسعار الكهرباء الصناعية وغيرها من التدابير لتعزيز الصناعة الألمانية. ومع ذلك، لم يتم تنسيق ورقة استراتيجية هابيك مع وزير المالية كريستيان ليندنر (FDP)، الذي...

خبير ينتقد استراتيجية هابيك الصناعية ويعتبرها إعلان إفلاس اقتصادي
بحسب تقرير ل www.tagagesspiegel.de,
وينظر الاتحاد الأوروبي إلى الاستراتيجية الصناعية التي يتبناها وزير الاقتصاد روبرت هابيك (حزب الخضر) بعين النقد. ويصفونه بأنه إعلان إفلاس اقتصادي. ووفقا لألكسندر دوبرينت، زعيم المجموعة الإقليمية للاتحاد الاجتماعي المسيحي، فإن المقترحات لا تحتوي على أي تصريحات حول الضرائب التنافسية على الشركات، أو توسيع إمدادات الطاقة أو الحد من البيروقراطية.
وبحسب الوزير، فإن خطط هابيك تنص على حوافز ضريبية للاستثمارات وإغاثة للاقتصاد تصل إلى 50 مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنفيذ تخفيض أسعار الكهرباء الصناعية وغيرها من التدابير لتعزيز الصناعة الألمانية. ومع ذلك، لم يتم تنسيق ورقة استراتيجية هابيك مع وزير المالية كريستيان ليندنر (الحزب الديمقراطي الحر)، مما يشير إلى عدم القدرة على التنبؤ في الائتلاف.
يمكن أن تؤدي انتقادات الاتحاد والانقسام في الائتلاف إلى حالة من عدم اليقين في الاقتصاد والأسواق المالية. وقد يشعر المستثمرون والشركات بعدم الاستقرار بسبب الافتقار إلى تعريف التدابير وتنسيقها، وهو ما قد يؤدي إلى سلوك الانتظار والترقب وانخفاض الرغبة في الاستثمار. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون لعدم اليقين والافتقار إلى الوضوح أيضًا تأثير سلبي على سوق الأوراق المالية والصناعة المالية، حيث قد يتردد المستثمرون والمستثمرون المؤسسيون في الاستثمار وسط الخلاف السياسي والانتقادات. ويمكن لهذه العوامل أن تؤدي إلى إبطاء التنمية الاقتصادية بشكل عام وتؤدي إلى مناخ استثماري سلبي.
اقرأ المقال المصدر على www.tagesspiegel.de