الصادرات في خطر: الرسوم الجمركية الأمريكية تجبر الشركات الألمانية على إعادة التفكير!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ومن المتوقع أن ترتفع الصادرات الألمانية في يونيو 2025 على الرغم من الرسوم الجمركية الأمريكية. DIHK تحذر من الصراعات التجارية وتؤكد على أهمية سوق الاتحاد الأوروبي.

الصادرات في خطر: الرسوم الجمركية الأمريكية تجبر الشركات الألمانية على إعادة التفكير!

تظهر أرقام التجارة الحالية نتائج مختلطة بالنسبة لصناعة التصدير الألمانية. وفقا لذلك المكتب الإحصائي الاتحادي وارتفعت الصادرات بنسبة 0.8 بالمئة في يونيو 2025 مقارنة بالشهر السابق. وعلى أساس سنوي، بلغت الزيادة 2.4 بالمئة. وعلى الرغم من هذا التطور الإيجابي، يواجه مشهد الأعمال في ألمانيا العديد من التحديات.

تؤكد ميلاني فوجيلباك من DIHK أن التعريفات الأمريكية الجديدة لا تترك للشركات "وقتا لتنفس الصعداء". وانخفضت أرقام الصادرات إلى الولايات المتحدة وهي في أدنى مستوى لها منذ جائحة كورونا. ويدعم هذا التطور استطلاع سريع أجرته DIHK، والذي يظهر أن 54 بالمائة من الشركات التي لديها أعمال في الولايات المتحدة تخطط لتقليل التجارة مع الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، قامت 26% من الشركات بتخفيض أو تعليق استثماراتها في الولايات المتحدة الأمريكية.

مخاوف من أعباء جديدة من السياسة الجمركية الأمريكية

تصف هيلينا ميلنيكوف، المدير العام لشركة DIHK، نتائج الاستطلاع الذي تم إجراؤه في السادس من أغسطس، وتقول إن 5 بالمائة فقط من الشركات التي شملتها الدراسة تتوقع آثارًا إيجابية من الاتفاقية الجمركية مع الولايات المتحدة الأمريكية. وفي المقابل، تخشى 58% من الشركات من الأعباء الجديدة. وما يثير القلق بشكل خاص هو أن 74% من الشركات التي لها أعمال تجارية مباشرة في الولايات المتحدة تجد سياسة التعريفات الجمركية الأمريكية مرهقة.

وتشير الشركات إلى ارتفاع التعريفات الجمركية وزيادة البيروقراطية وانخفاض القدرة التنافسية. 72% من الشركات التي شملها الاستطلاع تشعر بالفعل بالآثار السلبية للسياسة التجارية الأمريكية. تسعة من كل عشر شركات على اتصال مباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت عن آثار سلبية. وعلى وجه الخصوص، يُنظر إلى الزيادة المخطط لها في معدل التعريفة الجمركية الأمريكية الأساسية من 10 إلى 15 بالمائة على أنها إجراء مرهق.

استراتيجيات التوسع في السوق

إن حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسة التجارية الأمريكية تشكل مصدر قلق رئيسي لنحو 80% من الشركات. ومن أجل الهروب من الوضع المتوتر، بدأ ما يقرب من ثلثي الشركات الألمانية في البحث بشكل متزايد عن أسواق جديدة. وفي هذا السياق، تكتسب السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي أهمية متزايدة حيث تبدو أكثر استقرارًا مقارنة بالسوق الأمريكية. وارتفعت الصادرات في السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي بنسبة 2.4 بالمئة مقارنة بالشهر السابق، وهو ما يلفت انتباه رواد الأعمال إلى هذا السوق.

ويدعو ميلنيكوف السياسيين إلى خلق الاستقرار والقدرة على التنبؤ في توجهات السياسات الاقتصادية والتجارية. ويتعين على الاتحاد الأوروبي أيضاً أن ينفذ بسرعة اتفاقيات تجارية جديدة مع دول مثل ميركوسور والهند وإندونيسيا من أجل تعزيز النظام التجاري الدولي. ويواجه الاقتصاد التحدي المتمثل في إجراء التعديلات اللازمة مع ضمان القدرة التنافسية.