حصار الحزب الديمقراطي الحر في بروكسل: هل يخاطر حزب الأعمال بمصداقيته؟ تشرح الخبيرة المالية هيلجا شميدت
وفقًا لتقرير صادر عن موقع www.tagesschau.de، يتعرض الحزب الديمقراطي الحر لانتقادات لكونه أصغر شريك في الائتلاف يحاول عرقلة القوانين في بروكسل، وبالتالي تأخير قرارات السياسة الأوروبية المهمة. وهذا له عواقب وخيمة على موثوقية ألمانيا في الاتحاد الأوروبي وسمعة الشركات الألمانية في أوروبا. على سبيل المثال، يعرقل الحزب الديمقراطي الحر قانون سلسلة التوريد، الذي يلزم الشركات ذات حجم معين بضمان حقوق الإنسان وحماية البيئة لمورديها في الخارج. يتم دعم هذا القانون من قبل العديد من المجالس الحديثة لأنه مهم ليس فقط من الناحية الأخلاقية ولكن أيضًا من الناحية التجارية. إن الحصار المفروض على الحزب الديمقراطي الحر يخلق عيبًا تنافسيًا للشركات الألمانية...

حصار الحزب الديمقراطي الحر في بروكسل: هل يخاطر حزب الأعمال بمصداقيته؟ تشرح الخبيرة المالية هيلجا شميدت
بحسب تقرير ل www.tagesschau.de,
ويتعرض الحزب الديمقراطي الحر لانتقادات لمحاولته، باعتباره أصغر شريك في الائتلاف، عرقلة القوانين في بروكسل، وبالتالي تأخير قرارات السياسة الأوروبية المهمة. وهذا له عواقب وخيمة على موثوقية ألمانيا في الاتحاد الأوروبي وسمعة الشركات الألمانية في أوروبا.
على سبيل المثال، يعرقل الحزب الديمقراطي الحر قانون سلسلة التوريد، الذي يلزم الشركات ذات حجم معين بضمان حقوق الإنسان وحماية البيئة لمورديها في الخارج. يتم دعم هذا القانون من قبل العديد من المجالس الحديثة لأنه مهم ليس فقط من الناحية الأخلاقية ولكن أيضًا من الناحية التجارية. إن الحصار المفروض على FDP يخلق عيبًا تنافسيًا للشركات الألمانية حيث يتعين عليها تلبية متطلبات قانون سلسلة التوريد الألماني، في حين أن الشركات في البلدان الأخرى معفاة من ذلك.
وهذا النهج الذي يتبناه الحزب الديمقراطي الحر لا يلحق الضرر بسمعة ألمانيا في الاتحاد الأوروبي فحسب، بل وأيضاً عملائها. وتضعف القدرة التنافسية للشركات، الأمر الذي يمكن أن يكون له في نهاية المطاف تأثير سلبي على القطاع المالي. ولذلك فمن المهم للغاية أن تضع الحكومة الفيدرالية مبادئ توجيهية وقرارات واضحة هنا من أجل الحد من الضرر واستعادة موثوقية ألمانيا في الاتحاد الأوروبي.
اقرأ المقال المصدر على www.tagesschau.de