بداية العطلة في NRW: تعاني الفنادق من وجود العديد من الأسرّة الفارغة!
تشهد السياحة في ولاية شمال الراين وستفاليا مزاجا مختلطا مع بداية عطلات عام 2025 على الرغم من الأرقام القياسية في عدد الضيوف والمبيت.
بداية العطلة في NRW: تعاني الفنادق من وجود العديد من الأسرّة الفارغة!
يبدأ موسم العطلات في ولاية شمال الراين وستفاليا (NRW)، لكن المزاج العام في صناعة السياحة أقل إيجابية من المتوقع. على الرغم من الأعداد القياسية للضيوف والمبيت في العام الماضي، تظهر الدراسات الاستقصائية الحالية أن العديد من الفنادق الكبيرة لا تزال لديها أسرة مجانية في بداية العطلة. وفقا لأحد مصدر الدعم 29% من الشركات التي شملتها الدراسة غير راضية عن استغلال القدرات، في حين أن 9% غير راضية للغاية. وتتأثر بشكل خاص فنادق رجال الأعمال، التي عادة ما تشهد انخفاض الطلب خلال العطلات.
وتم إجراء الاستطلاع، الذي شاركت فيه 270 شركة، في الفترة ما بين 20 يونيو و6 يوليو. وأعرب حوالي ثلث الشركات فقط عن رضاها عن الطلب على العطلة الصيفية. وأعرب ثلث آخر تقريبا عن رأي محايد. وعلى النقيض من الفنادق الكبيرة، فإن أكثر من 75% من مشغلي مواقع المخيمات لديهم نظرة إيجابية للطلب الحالي، كما أن مقدمي شقق ومنازل العطلات راضون أكثر من المتوسط.
السجلات في قطاع السياحة
وبلغ عدد الليالي المبيتة 54.5 مليونا، بزيادة قدرها 1.7 في المائة مقارنة بعام 2023، وبالمقارنة مع عام 2019، ارتفعت أيضا المبيتات بنسبة 2.4 في المائة.
إن النمو في عدد الضيوف الدوليين مثير للاهتمام بشكل خاص. وفي عام 2024، زاد عدد الوافدين من الخارج بنسبة 11.1 في المائة إلى حوالي 5.6 مليون، ونمت ليالي الإقامة للضيوف الأجانب بنسبة 7.0 في المائة إلى 11.3 مليون. وفي ديسمبر 2024، كانت هناك أيضًا زيادة في عدد الضيوف الوافدين بنسبة 3.8 بالمائة والإقامات الليلية بنسبة 7.7 بالمائة.
النظرة التشاؤمية والتفاؤل
يقترح باتريك روثكوبف، رئيس Dehoga NRW، تقليل العقبات البيروقراطية وجعل ساعات العمل أكثر مرونة لدعم الصناعة. بالإضافة إلى ذلك، تتم مناقشة تخفيض ضريبة القيمة المضافة على الأغذية في صناعة المطاعم اعتبارًا من عام 2026، مما قد يوفر حافزًا إضافيًا لهذه الصناعة.
وستكون فترة العطلة الصيفية المقبلة فرصة لـ 2.5 مليون طالب في ولاية شمال الراين وستفاليا لبدء إجازتهم. أول يوم عطلة رسمية هو يوم الاثنين. ونظراً للمشاعر المختلطة في الصناعة، يبقى أن نرى كيف سيتطور الطلب وما إذا كانت الفنادق الكبيرة ستكون قادرة على ملء أسرّتها الشاغرة في المستقبل.