خبير مالي يدافع عن حزمة موازنة الحكومة الفيدرالية ويؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات التقشف
ووفقا لتقرير صادر عن موقع www.sueddeutsche.de، تواجه حزمة ميزانية الحكومة الفيدرالية انتقادات متزايدة، خاصة من مجموعات المصالح مثل المزارعين. دافع الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، كيفين كونرت، عن إجراءات التقشف ووصف عدم الرضا بأنه "طبيعي من حيث المبدأ". وشدد على أن البوندستاغ هو الذي يقرر في نهاية المطاف الميزانية وأن أي تغييرات على الحزمة ستتطلب توفيرًا في أماكن أخرى. أثارت خطط التقشف المخطط لها للميزانية الفيدرالية لعام 2024 غضبًا بين آلاف المزارعين الذين احتجوا في برلين ضد الإنهاء المخطط للإعفاءات الضريبية. سيتعين على الصناعة أن تتحمل عبئًا إضافيًا قدره مليار يورو سنويًا. والحزب الاشتراكي الديمقراطي أيضًا..

خبير مالي يدافع عن حزمة موازنة الحكومة الفيدرالية ويؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات التقشف
بحسب تقرير ل www.sueddeutsche.de,
وتواجه حزمة ميزانية الحكومة الفيدرالية انتقادات متزايدة، خاصة من مجموعات المصالح مثل المزارعين. دافع الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، كيفين كونرت، عن إجراءات التقشف ووصف عدم الرضا بأنه "طبيعي من حيث المبدأ". وشدد على أن البوندستاغ هو الذي يقرر في نهاية المطاف الميزانية وأن أي تغييرات على الحزمة ستتطلب توفيرًا في أماكن أخرى.
أثارت خطط التقشف المخطط لها للميزانية الفيدرالية لعام 2024 غضبًا بين آلاف المزارعين الذين احتجوا في برلين ضد الإنهاء المخطط للإعفاءات الضريبية. سيتعين على الصناعة أن تتحمل عبئًا إضافيًا قدره مليار يورو سنويًا. ووفقا لكونرت، فإن الحزب الاشتراكي الديمقراطي مستعد أيضًا للحديث عن تعليق كبح الديون مرة أخرى، ويؤكد أن حزبه اضطر إلى ابتلاع بعض "الحبوب المرة".
وقد أصبحت هذه الوفورات ضرورية لأن المحكمة الدستورية الاتحادية قد ألغت العديد من الممارسات السابقة لإدارة الميزانية. ومن الممكن أن يكون لهذه التطورات في المشهد السياسي تأثير على مختلف الصناعات والأسواق المالية. وقد تواجه الصناعة الزراعية على وجه الخصوص تغيرات كبيرة قد تؤثر على استقرارها المالي. وقد يؤدي السخط والاحتجاجات أيضًا إلى إثارة حالة من عدم اليقين السياسي الذي قد يؤثر على السوق. ويبقى أن نرى كيف ستستمر المناقشة حول حزمة الميزانية وما هي التدابير المحددة التي سيتم اتخاذها لتقليل التأثير على السوق والقطاع المالي.
اقرأ المقال المصدر على www.sueddeutsche.de