تحليل الخبراء الماليين: ليندنر وهابيك يتفقان على الوضع الاقتصادي - هل يحتاج الاقتصاد الألماني إلى كليهما؟ الصراع بين الاقتصاد والبيئة باعتباره فشلا للحكومة؟
وفقًا لتقرير من www.rnd.de، يشعر وزير المالية الفيدرالي كريستيان ليندنر (FDP) ووزير الاقتصاد الفيدرالي روبرت هابيك (حزب الخضر) بالقلق إزاء النمو الضعيف المستمر للاقتصاد الألماني. وبينما يدعو ليندنر إلى تغيير السياسة الاقتصادية من خلال الحد من الأنظمة والبيروقراطية، يركز هابيك على إعادة الهيكلة الخضراء للاقتصاد. لدى كل من السياسيين فلسفات مختلفة للسياسة الاقتصادية تتصادم، ولكن من المؤكد أن الاقتصاد الألماني لا يحتاج إلى هابيك أو ليندنر وحدهما للتغلب على مرحلة الضعف التي يمر بها، بل يحتاج إلى كليهما. إن هابيك على حق، ولكن ليندنر كذلك. بعد تحليل المقال يمكن ملاحظة أن المنافسين الدوليين مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية لديهم موارد ضخمة وممولة إلى حد كبير بالديون...

تحليل الخبراء الماليين: ليندنر وهابيك يتفقان على الوضع الاقتصادي - هل يحتاج الاقتصاد الألماني إلى كليهما؟ الصراع بين الاقتصاد والبيئة باعتباره فشلا للحكومة؟
وفقًا لتقرير من www.rnd.de، يشعر وزير المالية الفيدرالي كريستيان ليندنر (FDP) ووزير الاقتصاد الفيدرالي روبرت هابيك (حزب الخضر) بالقلق إزاء النمو الضعيف المستمر للاقتصاد الألماني. وبينما يدعو ليندنر إلى تغيير السياسة الاقتصادية من خلال الحد من الأنظمة والبيروقراطية، يركز هابيك على إعادة الهيكلة الخضراء للاقتصاد. لدى كل من السياسيين فلسفات مختلفة للسياسة الاقتصادية تتصادم، ولكن من المؤكد أن الاقتصاد الألماني لا يحتاج إلى هابيك أو ليندنر وحدهما للتغلب على مرحلة الضعف التي يمر بها، بل يحتاج إلى كليهما.
إن هابيك على حق، ولكن ليندنر كذلك
وبعد تحليل المقال، يمكن ملاحظة أن المنافسين الدوليين مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية ينفذون برامج تحفيز اقتصادي ضخمة وممولة إلى حد كبير بالاستدانة لتعزيز إعادة هيكلة اقتصاداتهم، بينما لم تجد ألمانيا حتى الآن استجابة مماثلة. في الوقت نفسه، ينتقد ليندنر الإدارة المفرطة والقواعد البيروقراطية ودولة الرفاهية الفخمة. ويتم التأكيد أيضًا على أن حكومة إشارة المرور اضطرت إلى التعامل مع مشاكل هيكلية وصدمات خارجية أكثر من أي حكومة في العقود الأخيرة. ومع ذلك، وبصرف النظر عن تجنب نقص الغاز وقانون هجرة العمال المهرة، فإنه لم يفعل سوى القليل لحل مشاكل الاقتصاد. ولم تكتسب بعض مخاطر النمو أهمية حقيقية إلا بسبب المشاحنات المستمرة بين الأحزاب الحاكمة.
وقد تكون آثار هذا الانسداد في السياسة الاقتصادية خطيرة على السوق والقطاع المالي. يؤدي افتقار الحكومة إلى الوحدة والاستراتيجية غير المتسقة إلى عدم اليقين في التخطيط، ونقص التمويل وارتفاع تكاليف الطاقة، مما قد يؤدي إلى زيادة إضعاف الاقتصاد. ومع ذلك، فإن حل المشاكل الاقتصادية الحالية يتطلب جهودا مشتركة وخطة سياسية اقتصادية متماسكة. وإذا استمرت الأحزاب الحاكمة في العرقلة وفشلت في إيجاد مسار مشترك، فقد يتفاقم التأثير السلبي على الاقتصاد بشكل أكبر.
ولذلك فمن الأهمية بمكان أن تتفق الأحزاب الحاكمة على خطة سياسية اقتصادية مشتركة لبقية الفترة التشريعية من أجل حل المشاكل الاقتصادية والاستفادة منها سياسيا. وبخلاف ذلك، هناك خطر حدوث مزيد من التدهور في الوضع الاقتصادي، الأمر الذي قد يكون له أيضًا تأثير شديد على القطاع المالي.
اقرأ المقال المصدر على www.rnd.de