وزير المالية هابيك يمنح التمويل رغم تجميد الميزانية - استثمار في المستقبل أم مخاطر اقتصادية؟
بحسب تقرير لموقع www.fr.de، سلم وزير الاقتصاد الاتحادي الألماني، روبرت هابيك، قرار تمويل لإنشاء مصنع للبطاريات من قبل شركة نورثفولت السويدية في مدينة هايد بولاية شليسفيغ هولشتاين، على الرغم من المشاكل التي لم يتم حلها في ميزانية 2024. ويشمل ذلك تمويلًا بقيمة حوالي 700 مليون يورو على مدى عدة سنوات. اعتبارًا من عام 2026، سيتم إنتاج خلايا البطاريات للسيارات الكهربائية في مدينة هايد، مما سيخلق ما لا يقل عن 3000 فرصة عمل. يمكن أن يشير الالتزام تجاه Northvolt إلى أن وزارة الشؤون الاقتصادية تريد الالتزام بوعودها. ومع ذلك، هناك أيضًا دعم بالمليارات لمصانع الرقائق في ألمانيا الشرقية وتمويل للشركات التي تحتاج إلى الدعم لتحويل عملياتها...

وزير المالية هابيك يمنح التمويل رغم تجميد الميزانية - استثمار في المستقبل أم مخاطر اقتصادية؟
بحسب تقرير ل www.fr.de سلم وزير الاقتصاد الاتحادي الألماني، روبرت هابيك، قرار تمويل إنشاء مصنع للبطاريات من قبل شركة نورثفولت السويدية في مدينة هايد بولاية شليسفيغ هولشتاين، على الرغم من المشاكل التي لم يتم حلها في موازنة 2024. ويشمل ذلك تمويلًا بقيمة حوالي 700 مليون يورو على مدى عدة سنوات. اعتبارًا من عام 2026، سيتم إنتاج خلايا البطاريات للسيارات الكهربائية في مدينة هايد، مما سيخلق ما لا يقل عن 3000 فرصة عمل. يمكن أن يشير الالتزام تجاه Northvolt إلى أن وزارة الشؤون الاقتصادية تريد الالتزام بوعودها. ومع ذلك، فإن المليارات من الإعانات لمصانع الرقائق في شرق ألمانيا وتمويل الشركات التي ينبغي أن تتلقى الدعم في تحويل عملياتها إلى الهيدروجين الأخضر معرضة للخطر أيضًا.
قد يكون لهذا القرار الذي اتخذه روبرت هابيك ومشاكل الميزانية التي لم يتم حلها عواقب وخيمة على السوق والقطاع المالي. من المحتمل أن يشير الاستثمار المخطط له بقيمة 700 مليون يورو في مصنع البطاريات التابع لشركة Northvolt في Heide إلى زيادة التزام الحكومة بصناعة التنقل الإلكتروني. وهذا يمكن أن يساعد في وضع ألمانيا كشركة رائدة في تصنيع السيارات الكهربائية مع تعزيز الاقتصاد.
ومع ذلك، ونظرًا لقضايا الميزانية التي لم يتم حلها، لا يزال هناك عدم يقين بشأن التنفيذ الفعلي لهذا الاستثمار. وحقيقة أن تمويل مصانع الرقائق في ألمانيا الشرقية وغيرها من مشاريع التكنولوجيا الخضراء معرض للخطر أيضا يمكن أن يؤدي إلى الافتقار إلى الأمن الاستثماري وردع المستثمرين المحتملين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المفاوضات الجارية بين روبرت هابيك ووزير المالية كريستيان ليندنر بشأن الميزانية يمكن أن تؤدي إلى حل وسط يتم من خلاله أيضًا خفض الدعم للصناعات الأخرى. وقد يؤدي ذلك إلى مزيد من عدم اليقين في السوق وربما يؤثر على خطط تعزيز التقنيات والصناعات الخضراء في ألمانيا. ولذلك يبقى أن نرى كيف ستتطور المفاوضات وما هو تأثيرها في نهاية المطاف على السوق والصناعة المالية.
اقرأ المقال المصدر على www.fr.de