IW تحذر من عواقب السياسة الاقتصادية لحزب البديل من أجل ألمانيا: يمكن أن تخسر ألمانيا 10٪ من ناتجها الاقتصادي
وفقًا لتقرير صادر عن www.zeit.de، حذر معهد الاقتصاد الألماني (IW) المرتبط بأرباب العمل من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على السياسات الاقتصادية لحزب البديل من أجل ألمانيا بالنسبة لألمانيا. وفي حالة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، يمكن أن تخسر ألمانيا ما يصل إلى عشرة بالمائة من ناتجها الاقتصادي وتعاني من خسارة الرخاء بما يتراوح بين 400 إلى 500 مليار يورو سنويًا. وقد يؤثر ذلك أيضًا على 2.2 مليون وظيفة نظرًا لدورها كدولة تصدير. ويؤكد رئيس مكتب IW في برلين، كنوت بيرجمان، أن خطط حزب البديل من أجل ألمانيا ستفيد في المقام الأول أصحاب الدخول العالية وليس "الأشخاص الصغار". يوضح هذا التحذير من IW أن ...

IW تحذر من عواقب السياسة الاقتصادية لحزب البديل من أجل ألمانيا: يمكن أن تخسر ألمانيا 10٪ من ناتجها الاقتصادي
بحسب تقرير ل www.zeit.de,
حذر معهد الاقتصاد الألماني المرتبط بأرباب العمل (IW) من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على السياسة الاقتصادية لحزب البديل من أجل ألمانيا بالنسبة لألمانيا. وفي حالة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، يمكن أن تخسر ألمانيا ما يصل إلى عشرة بالمائة من ناتجها الاقتصادي وتعاني من خسارة الرخاء بما يتراوح بين 400 إلى 500 مليار يورو سنويًا. وقد يؤثر ذلك أيضًا على 2.2 مليون وظيفة نظرًا لدورها كدولة تصدير. ويؤكد رئيس مكتب IW في برلين، كنوت بيرجمان، أن خطط حزب البديل من أجل ألمانيا ستفيد في المقام الأول أصحاب الدخول العالية وليس "الأشخاص الصغار".
يظهر هذا التحذير الصادر عن IW أن خروج ألمانيا المحتمل من الاتحاد الأوروبي قد يكون له آثار كبيرة على الاقتصاد وسوق العمل. وتوفر حسابات المعهد نظرة ثاقبة للخسائر المالية المحتملة التي قد تنشأ عن القرارات السياسية لحزب البديل من أجل ألمانيا. كمحترف مالي، من المهم تقييم هذه المعلومات لتقييم المخاطر المحتملة على الاستثمارات والاستقرار الاقتصادي.
ويؤكد إعلان زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا، أليس فايدل، أنها تثير إمكانية إجراء استفتاء على خروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي، أهمية هذا التحذير. كخبراء، يجب علينا أن ننظر بعناية في تأثير مثل هذه التطورات السياسية على السوق والصناعة المالية من أجل اتخاذ قرارات مستنيرة.
اقرأ المقال المصدر على www.zeit.de