اليابان تخسر المركز الثالث أمام ألمانيا: خبراء ماليون يحذرون من الركود
ووفقا لتقرير صادر عن موقع www.tagesschau.de، خسرت اليابان المركز الثالث بين أكبر الاقتصادات لصالح ألمانيا. ويرجع هذا الانخفاض إلى الانخفاض الحاد في قيمة الين وضعف الطلب المحلي، مما دفع اليابان إلى الركود. كما شهدت ألمانيا مؤخراً انكماش ناتجها المحلي الإجمالي، كما خفضت مفوضية الاتحاد الأوروبي توقعاتها للنمو في الاتحاد الأوروبي. وتواجه كل من ألمانيا واليابان مشاكل بنيوية، مثل التغير الديموغرافي والضعف النسبي في الاستهلاك بسبب شيخوخة المجتمع. وتأثير هذه التطورات على السوق المالية كبير. ضعف الين يضغط على الاقتصاد الياباني..

اليابان تخسر المركز الثالث أمام ألمانيا: خبراء ماليون يحذرون من الركود
بحسب تقرير ل www.tagesschau.de,
وقد فقدت اليابان المركز الثالث بين أكبر الاقتصادات لصالح ألمانيا. ويرجع هذا الانخفاض إلى الانخفاض الحاد في قيمة الين وضعف الطلب المحلي، مما دفع اليابان إلى الركود. كما شهدت ألمانيا مؤخراً انكماش ناتجها المحلي الإجمالي، كما خفضت مفوضية الاتحاد الأوروبي توقعاتها للنمو في الاتحاد الأوروبي. وتواجه كل من ألمانيا واليابان مشاكل بنيوية، مثل التغير الديموغرافي والضعف النسبي في الاستهلاك بسبب شيخوخة المجتمع.
وتأثير هذه التطورات على السوق المالية كبير. ويشكل ضعف سعر صرف الين ضغطا على الاقتصاد الياباني ويمكن أن يؤدي إلى مزيد من التراجع الاقتصادي في اليابان. وقد يؤدي هذا إلى تحول في تدفقات التجارة العالمية ويؤثر على الأسواق المالية الأوروبية والعالمية. وبالإضافة إلى ذلك، يشير الأداء الاقتصادي الضعيف في ألمانيا واليابان إلى استمرار الضعف الاقتصادي العالمي، وهو ما قد يؤثر أيضاً على الأسواق المالية.
وبالنظر إلى هذه الحقائق، من المهم مراقبة التطورات في هذين الاقتصادين عن كثب، حيث من المحتمل أن يكون لها آثار بعيدة المدى على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية. قد يتحمل المستثمرون المزيد من المخاطر مؤقتًا خلال هذه الفترة نظرًا لأن التوقعات الاقتصادية غير مؤكدة ويزيدون تركيزهم على الأصول الدفاعية لحماية أنفسهم من الخسائر المحتملة.
اقرأ المقال المصدر على www.tagesschau.de