اليابان: من القوة الدافعة الاقتصادية إلى الانحدار – ماذا حدث؟
ألمانيا تحل محل اليابان كثالث أكبر اقتصاد: مشاكل مجتمع الشيخوخة وفقا لتقرير صادر عن موقع www.derstandard.de، فإن التطورات التي شهدها الاقتصاد الياباني منذ أواخر الثمانينات تظهر مدى السرعة التي يمكن أن تتغير بها المواقف الاقتصادية الرائدة. ومع انفجار الفقاعات في أسواق الأسهم والعقارات، سقطت اليابان في ركود اقتصادي طويل الأمد وتجاوزتها كل من الصين وألمانيا في ترتيب أكبر الاقتصادات. إن الركود الاقتصادي في ألمانيا والعواقب الطويلة الأمد المترتبة على شيخوخة المجتمع، والتي أعاقت نمو اليابان، من الممكن أن يكون لها أيضاً تأثيرات عالمية. وبما أن ألمانيا أصبحت الآن ثالث أكبر اقتصاد، فإن هذا سيؤثر على العالم...

اليابان: من القوة الدافعة الاقتصادية إلى الانحدار – ماذا حدث؟
بحسب تقرير ل www.derstandard.de,
تظهر التطورات التي شهدها الاقتصاد الياباني منذ أواخر الثمانينات مدى السرعة التي يمكن أن تتغير بها المواقف الاقتصادية الرائدة. ومع انفجار الفقاعات في أسواق الأسهم والعقارات، سقطت اليابان في ركود اقتصادي طويل الأمد وتجاوزتها كل من الصين وألمانيا في ترتيب أكبر الاقتصادات.
إن الركود الاقتصادي في ألمانيا والعواقب الطويلة الأمد المترتبة على شيخوخة المجتمع، والتي أعاقت نمو اليابان، من الممكن أن يكون لها أيضاً تأثيرات عالمية. وبما أن ألمانيا أصبحت الآن ثالث أكبر اقتصاد، فسيكون لذلك تأثير على الأسواق المالية العالمية والعلاقات التجارية والاستثمارات.
أدت شيخوخة المجتمع في اليابان إلى انخفاض القوى العاملة وزيادة التكاليف الاجتماعية. وقد يؤدي هذا أيضًا إلى مشاكل مماثلة في ألمانيا، مما قد يؤثر على الأداء الاقتصادي للبلاد على المدى الطويل.
إن صعود ألمانيا كثالث أكبر اقتصاد يمكن أن يؤثر أيضًا على الديناميكيات في الاتحاد الأوروبي، حيث تلعب ألمانيا دورًا مهيمنًا في الاتحاد الأوروبي.
وبشكل عام، تظهر هذه التطورات مدى أهمية الاهتمام بالتغير الديموغرافي وتأثيره الاقتصادي في البلدان المتقدمة. وسوف تراقب الصناعة المالية هذه التطورات عن كثب وقد تكيف استراتيجياتها للاستجابة للتحولات الجديدة في القوة الاقتصادية العالمية.
اقرأ المقال المصدر على www.derstandard.de