ميرز بعد زيارة ترامب: السياسة الاقتصادية تحتاج إلى إعادة تشغيل!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

فريدريش ميرز يعلن عن تغيير مسار السياسة الاقتصادية في برلين بعد محادثات مع ترامب. التركيز على التدابير والحوار.

ميرز بعد زيارة ترامب: السياسة الاقتصادية تحتاج إلى إعادة تشغيل!

تصدر فريدريك ميرز، المستشار الألماني، عناوين الأخبار مؤخراً بعد زيارته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي. عالي روبي على الانترنت وصل ميرز إلى برلين بعد ساعة من الاجتماع للمشاركة في أيام العمل العائلية. وهناك التقى بشكل غير رسمي مع ماري كريستين أوسترمان، رئيسة الشركة العائلية المعاد انتخابها، بالإضافة إلى ممثلي الجمعية الآخرين.

كان الاجتماع في برلين إيجابيًا جدًا بشأن ميرز: فقد استقبله حوالي 300 من ممثلي الشركة بالتصفيق. وأشاد أوسترمان بميرز لخدمته للاقتصاد والمجتمع ودعا في الوقت نفسه إلى العمل في السياسة الاقتصادية. وأعلن ميرز عن تغيير مسار السياسة الخارجية والاقتصادية، وهو ما يبدو أن هناك حاجة ماسة إليه، حيث أكد أن الحكومة لا تستطيع التغلب على هذه التحديات بمفردها.

تغيير مسار السياسة الاقتصادية

وتحدث ميرز عن التدابير المخطط لها مثل التخفيض الخاص للاستثمارات وخفض أسعار الكهرباء ورقمنة الإدارة. كما دعا إلى إلغاء رسوم التضامن الإضافية بحلول نهاية الفترة الانتخابية، وأوضح أن العديد من المشاكل في ألمانيا يمكن حلها بمفردنا. وتم التركيز بشكل خاص على مناقشاته مع ترامب، والتي ركزت على الحرب الأوكرانية والتعريفات التجارية ومستقبل الناتو.

وأعرب المستشار عن أن لديه رأيًا مختلفًا عن رأي ترامب فيما يتعلق بالصراع الأوكراني وانتقد المحاضرات العامة للرئيس السابق. ودعا إلى مزيد من الحوار والتفهم لتعقيد الأوضاع السياسية. ميرز مقتنع بأن ترامب ليس لديه خطط للانسحاب من الناتو، الذي يعتبره مهمًا للعلاقات عبر الأطلسي. كما تمت مناقشة أهمية الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة، وخاصة بالنسبة لصناعة السيارات. عالي مرآة وأبلغ ميرز أيضًا بالمفاوضات الجارية بين مفوضية الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بشأن اتفاقية التجارة.

أخيرًا، بعد خطابه، تلقى ميرز تصفيقًا حارًا، مما أكد على استجابته الإيجابية من ممثلي الشركة وسلطته كمستشار. ويبدو أن التزامه بالمناقشة المفتوحة للاختلافات السياسية، وخاصة في التعامل مع ترامب، مطلوب بشدة في المشهد السياسي الحالي.