بداية ميرز في الحكومة: الصراعات داخل الائتلاف أصبحت حتمية بالفعل!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 15 مايو 2025، قدم المستشار ميرز أول بيان حكومي حول السياسة الاقتصادية والأوروبية للائتلاف الجديد.

بداية ميرز في الحكومة: الصراعات داخل الائتلاف أصبحت حتمية بالفعل!

أدلى المستشار فريدريش ميرز (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي) بأول بيان حكومي له اليوم، والذي حدد فيه الأركان الأساسية لسياسته. وأكد ميرز على الحاجة إلى التطوع والمسؤولية الشخصية والحوافز داخل المشهد السياسي. ولابد أن تركز سياستها الاقتصادية والمالية على القدرة التنافسية، وهو ما يمكن تفسيره باعتباره إشارة إلى إدارة موجهة نحو اقتصاد السوق. كما علق على قضايا السياسة الخارجية والأوروبية وكذلك الاقتصاد، مما قدم نظرة أولية على خطط الحكومة الفيدرالية الجديدة.

وكجزء من هذا البيان، أكد ميرز على أن هناك موضوعين رئيسيين في اتفاق الائتلاف يتركان مجالًا لتفسيرات مختلفة. وقد يشير هذا إلى صراعات مستقبلية داخل الائتلاف، الذي يتكون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي.

صراعات داخل الائتلاف

لقد أرست مفاوضات التحالف الأساس للتعاون، لكن الخلافات أصبحت واضحة منذ البداية. وينص اتفاق التحالف على توسيع قدرات السياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي. وتتطور هذه الاستراتيجية على خلفية الحرب العدوانية التي تشنها روسيا على أوكرانيا والمخاوف من انسحاب أميركي محتمل من أوروبا. وتهدف ألمانيا إلى لعب دور قيادي في الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز قدرة الكتلة على العمل والسيادة الاستراتيجية يوراكتيف ذكرت.

وسيتم التفاوض على مسودة الحكومة الفيدرالية، التي ظهرت خلال المفاوضات الائتلافية، من قبل المجموعات المتخصصة. وينبغي توضيح الخلافات المفتوحة على مستوى قيادة الحزب. حتى الآن كان هناك اتفاق على السياسة الأوروبية، باستثناء نقطة مركزية واحدة: الهدف يتلخص في توسيع قرارات الأغلبية في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي من أجل تجنب العقبات.

الأهداف الاستراتيجية

كما تم التأكيد على الدعم الواضح لأوكرانيا، مع الوعد بالقيام بذلك "طالما كان ذلك ضروريا". وسوف تركز المفاوضات المقبلة بشأن ميزانية الاتحاد الأوروبي المقبلة طويلة الأجل في المقام الأول على مسألة القدرة الدفاعية. يخطط ميرز وائتلافه للتعامل مع توسيع الاتحاد الأوروبي بشكل استراتيجي وخلق فرص تدريجية للمرشحين للانضمام للاقتراب من التحالف.

ويظل التنسيق بشأن قضايا الاتحاد الأوروبي موضوعا مثيرا للجدل. ويقترح الاتحاد الديمقراطي المسيحي أن يتولى ميرز زمام المبادرة. ويعرب الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن مخاوفه ويدعو بدلا من ذلك إلى زيادة الضغط على جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق. ويظل الصراع حول ما يسمى بـ "التصويت الألماني" قائما: حيث ينص على وجوب امتناع الحكومة الفيدرالية عن التصويت في حالة الخلاف، وهو ما يجعل عملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي أكثر صعوبة.

ومع ذلك، فإن ميرز واثق من إمكانية التوصل إلى اتفاقات في الصراعات المتبقية. ويشير البيان الحكومي الأخير والمفاوضات السابقة إلى أنه على الرغم من الخلافات في الائتلاف، فإن هناك رغبة معينة في العمل معا وحل التحديات القائمة.

وستتم الآن مراقبة السياسة الجديدة للحكومة الفيدرالية عن كثب، خاصة فيما يتعلق بالتحديات المقبلة وتنفيذ الأهداف المحددة.