ميرز وماكرون: حقبة جديدة من التعاون الألماني الفرنسي!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ألمانيا وفرنسا تعززان التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والسيادة الرقمية في الاجتماع الوزاري في تولون.

ميرز وماكرون: حقبة جديدة من التعاون الألماني الفرنسي!

في 29 أغسطس 2025، انعقد اجتماع مجلس الوزراء الألماني الفرنسي في طولون، حيث تم الاتفاق على قرارات سياسية مهمة بين ألمانيا وفرنسا. وسلط الرئيس إيمانويل ماكرون الضوء على التحديات الملحة التي تواجه البلدين، وشدد على أن الجهود المشتركة يمكن أن تؤدي إلى نتائج أفضل. وأعلن المستشار فريدريش ميرز أن "المحرك الألماني الفرنسي" عاد إلى العمل مرة أخرى، ودعا إلى تغيير واضح للمسار لضمان القدرة التنافسية الأوروبية.

وقد حدد ميرز عدة نقاط رئيسية لعملية إعادة التنظيم هذه: تعميق السوق الداخلية، والحد من البيروقراطية، وزيادة الانفتاح على التكنولوجيا. وتهدف القمة المخطط لها حول السيادة الرقمية في نوفمبر إلى بدء المزيد من الخطوات في هذا المجال. وشدد ميرز أيضًا على أن الاتحاد الأوروبي سيكون مسؤولاً عن تنظيم سوقه الرقمي بنفسه. وتتم مناقشة هذه اللائحة أيضًا على خلفية النزاع المستمر منذ سنوات حول استخدام الطاقة النووية والذي يبدو الآن أنه قد تم حله إلى حد كبير.

التعاون الاستراتيجي في مجال سياسة الطاقة

وعلى صعيد سياسة الطاقة، اتفقت باريس وبرلين على "حوار استراتيجي" حول الردع النووي. ويأتي ذلك في سياق أكدت فيه ألمانيا وفرنسا لأوكرانيا المزيد من الدعم الدفاعي الجوي. كما علق ميرز وماكرون على العدوان الروسي المستمر وهددا بفرض عقوبات جديدة إذا تفاقم الوضع أكثر.

السيادة الرقمية كأولوية استراتيجية

ومن النقاط الرئيسية الأخرى في اجتماع المجلس الوزاري التوقيع على إعلان نوايا للتعاون الوثيق في مجال السيادة الرقمية. تم إعلان ذلك كأولوية استراتيجية. ويخطط كلا البلدين لتطوير مكان عمل رقمي مفتوح المصدر وقابل للتشغيل البيني للموظفين الإداريين. وكجزء من هذا التعاون، سيتم توفير الأدوات الرقمية، بما في ذلك وظيفة الدردشة.

الهدف من هذه المبادرة هو تقليل تكاليف التطوير واستخدام الخدمات المقدمة بالفعل من قبل كلا البلدين بشكل أكثر كفاءة. ويتضمن المفهوم أيضًا تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعمل على أتمتة المهام الروتينية وبالتالي زيادة الكفاءة الإدارية. وهناك أيضًا خطط لتوسيع هذا التعاون ليشمل دولًا أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي. وسيتم تقديم أفكار التعاون في الاجتماع القادم لكبار مسؤولي المعلومات، والذي سيعقد تحت الرئاسة البلجيكية.

تعمل استراتيجية البرمجيات مفتوحة المصدر للمفوضية الأوروبية والاستراتيجيات الشاملة للدول الأعضاء كأساس لهذه المشاريع. ويشعر كل من ميرز وماكرون بالتفاؤل بأن جهودهما المشتركة لن تؤدي إلى تعزيز التكامل الأوروبي فحسب، بل ستعزز أيضا الابتكار في القطاع الرقمي.

لمزيد من المعلومات حول هذه التطورات اقرأ دويتشلاندفونك و المناقصات الإلكترونية.