توقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: انخفاض النمو الاقتصادي الألماني إلى النصف - الخبراء يتوقعون أوقاتًا عصيبة
وفقا لتقرير من موقع www.tagesschau.de، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الألماني بالكاد هذا العام، وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وانخفضت توقعات النمو الاقتصادي في ألمانيا إلى النصف، في حين تسجل بلدان أخرى نموا أقوى. ووفقا لخبير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إيزابيل كوسكي، فإن السبب الرئيسي لضعف أداء الاقتصاد الألماني بالمقارنة الدولية هو أن الصناعة كثيفة الاستهلاك للطاقة لها تأثير أكبر على الاقتصاد الألماني مقارنة بالدول الأخرى في منطقة اليورو. وتظهر أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن وضع الشركات في ألمانيا متوتر بسبب ضعف الاقتصاد العالمي. شركات التصدير لا تزال تعاني من تراجع الطلبيات وأزمة الميزانية...

توقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: انخفاض النمو الاقتصادي الألماني إلى النصف - الخبراء يتوقعون أوقاتًا عصيبة
بحسب تقرير ل www.tagesschau.de,
من غير المرجح أن ينمو الاقتصاد الألماني كثيرًا هذا العام، وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وانخفضت توقعات النمو الاقتصادي في ألمانيا إلى النصف، في حين تسجل بلدان أخرى نموا أقوى. ووفقا لخبير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إيزابيل كوسكي، فإن السبب الرئيسي لضعف أداء الاقتصاد الألماني بالمقارنة الدولية هو أن الصناعة كثيفة الاستهلاك للطاقة لها تأثير أكبر على الاقتصاد الألماني مقارنة بالدول الأخرى في منطقة اليورو. وتظهر أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن وضع الشركات في ألمانيا متوتر بسبب ضعف الاقتصاد العالمي. ولا يزال المصدرون يعانون من انخفاض الطلبيات، كما أدت الأزمة المالية إلى زيادة حالة عدم اليقين بالنسبة للشركات والأسر.
تختلف توقعات الناتج المحلي الإجمالي الألماني في عام 2024. وفي حين يتوقع معهد ميونيخ إيفو نموا بنسبة 0.7 في المائة، يتوقع المعهد الاقتصادي الألماني (IW) انخفاضا بنسبة 0.5 في المائة. ويتوقع الخبراء أن يظل الاقتصاد الألماني عالقا في حالة من الركود في بداية العام، مع تدهور معنويات الأعمال في يناير، وفقا لمسح شهري أجراه معهد إيفو ومقره ميونيخ.
بشكل عام، تشير توقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والعوامل الناتجة إلى سنة صعبة بالنسبة للاقتصاد الألماني. يمكن أن يؤدي انخفاض النمو الاقتصادي أو الانكماش إلى مزيد من التحديات الاقتصادية وزيادة التأثير على معنويات الأعمال والمستهلكين. وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الاستثمار والاستهلاك الخاص، وهو ما سيؤثر بدوره على السوق والقطاع المالي بشكل عام. ولذلك سيكون من المهم مراقبة التطورات الاقتصادية في ألمانيا، وإذا لزم الأمر، اتخاذ التدابير اللازمة لتحفيز النمو.
اقرأ المقال المصدر على www.tagesschau.de