بوتين يعتذر عن ارتفاع الأسعار: الاقتصاد الروسي يواجه تحديات كبيرة
وفقا لتقرير صادر عن www.merkur.de، ارتفعت أسعار المواد الغذائية في روسيا بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى استياء السكان. تمكن أحد المتقاعدين من انتقاد الأسعار المرتفعة علناً في جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية التي يعقدها الرئيس بوتين، بل وتلقى اعتذاراً ووعداً بتصحيح الوضع. ورغم أن بوتن يشيد بالقوة الاقتصادية المفترضة التي تتمتع بها روسيا، إلا أن أسعار الغذاء المرتفعة تعكس واقعاً مختلفاً. وارتفعت أسعار البيض في روسيا بأكثر من 40 بالمئة خلال عام واحد، مما أدى إلى طوابير طويلة في المعارض الزراعية. الانتخابات المقبلة مارس 2024..

بوتين يعتذر عن ارتفاع الأسعار: الاقتصاد الروسي يواجه تحديات كبيرة
وفقا لتقرير من www.merkur.de،
ارتفعت أسعار المواد الغذائية في روسيا بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى استياء السكان. تمكن أحد المتقاعدين من انتقاد الأسعار المرتفعة علناً في جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية التي يعقدها الرئيس بوتين، بل وتلقى اعتذاراً ووعداً بتصحيح الوضع. ورغم أن بوتن يشيد بالقوة الاقتصادية المفترضة التي تتمتع بها روسيا، إلا أن أسعار الغذاء المرتفعة تعكس واقعاً مختلفاً.
وارتفعت أسعار البيض في روسيا بأكثر من 40 بالمئة خلال عام واحد، مما أدى إلى طوابير طويلة في المعارض الزراعية. ومن الممكن أن تتأثر الانتخابات المقبلة في مارس 2024 وترشيح الرئيس بوتين بالسخط الشعبي. وقد استغل بوتين الموقف ليقدم نفسه كمنقذ ومشرف، على الرغم من تأكيده في الوقت نفسه على قوة روسيا الاقتصادية.
ويؤكد الخبراء أن نمو الاقتصاد الروسي يرجع إلى اقتصاد الحرب والإنتاج الدفاعي وبالتالي لا يمكن اعتباره نموا صحيا. ومن الممكن أن يساهم ارتفاع الإنفاق الدفاعي لعام 2024 في زيادة الأسعار بشكل أكبر. وقد قام البنك المركزي بالفعل برفع أسعار الفائدة لتحقيق الاستقرار في زيادات الأسعار، ولكن من المتوقع أن تظل الظروف النقدية المتشددة قائمة لفترة من الوقت. وبشكل عام، يشير الوضع إلى خلل كبير في توازن الاقتصاد الروسي.
المصدر: www.merkur.de
H2: التأثير على السوق والصناعة المالية
قد يؤثر استياء الشعب الروسي من ارتفاع أسعار المواد الغذائية على الانتخابات المقبلة في مارس 2024. وإذا فشل بوتين في الوفاء بوعده بتصحيح الوضع، فقد يؤدي ذلك إلى عدم الاستقرار السياسي وعدم اليقين، وهو ما قد يؤثر بدوره على السوق.
ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع الإنفاق العسكري والاتجاهات التضخمية إلى مزيد من تفاقم وضع الأسعار وبالتالي إلى العبء على السكان. وقد يؤثر ذلك على القوة الشرائية وسلوك المستهلك في روسيا وربما يؤدي إلى تراجع في قطاعات معينة من الاقتصاد.
وبشكل عام، فإن الوضع في روسيا غير مؤكد وغير مستقر للغاية من حيث الاقتصاد ووضع الأسعار، مما قد يكون له آثار سلبية على السوق والقطاع المالي. ومن المهم مراقبة التطورات في روسيا عن كثب ومراقبة تأثيرها على الاقتصاد العالمي.
اقرأ المقال المصدر على www.merkur.de