ريتش يجلب أملاً جديدًا للشركات المتوسطة الحجم: تم الإعلان عن حزمة من التدابير!
في 16 مايو 2025، أعلنت الوزيرة الاتحادية كاترينا رايش عن إجراءات لتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحسين إمدادات الطاقة.
ريتش يجلب أملاً جديدًا للشركات المتوسطة الحجم: تم الإعلان عن حزمة من التدابير!
قدمت الوزيرة الفيدرالية للشؤون الاقتصادية والطاقة كاثرينا رايش (CDU) اليوم حزمة شاملة من التدابير لدعم الشركات المتوسطة الحجم. وتهدف هذه الحزمة إلى تعزيز الصناعة التي تعاني حاليا من ركود ملحوظ. وأوضحت في بيان صحفي أن الإجراءات ستشمل الطاقة والإعفاء الضريبي.
ومن العناصر الأساسية في حزمة التدابير توسيع برامج البحث والتمويل المخصصة للشركات المتوسطة الحجم على وجه التحديد. وأعلن رايتشي أيضًا عن فحص واقعي لسياسة الطاقة. ويهدف هذا إلى دراسة الاحتياجات من الطاقات المتجددة والأداء المضمون. ويتم إيلاء اهتمام خاص لتأمين العرض والقدرة على تحمل التكاليف، وخاصة في سياق التخلص التدريجي من الفحم.
إمدادات الطاقة في التركيز
ومن أجل تحسين أمن الإمدادات، تخطط رايتشي لطرح محطات جديدة لتوليد الطاقة بالغاز للمناقصة بسرعة. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي التركيز بشكل أكبر على تقنيات استخدام ثاني أكسيد الكربون. يعتمد ذلك على احتجاز الكربون وتخزينه (CCS) لتخزين ثاني أكسيد الكربون واحتجاز الكربون واستخدامه (CCU) لاستخدام ثاني أكسيد الكربون كمادة خام.
مشروع آخر هو سحب الحظر التكنولوجي في مجال كفاءة البناء. أعلن رايش أنه سيحد من البيروقراطية من أجل تعزيز النمو في الشركات المتوسطة الحجم. ويشمل ذلك إلغاء متطلبات الإبلاغ في قانون سلسلة التوريد الوطني ووقف المتطلبات الإحصائية.
الإعفاء الضريبي
الهدف الرئيسي للتدابير الحالية هو تحسين ظروف الاستهلاك. بالإضافة إلى ذلك، تخطط الحكومة الفيدرالية لخفض ضريبة الشركات تدريجيا اعتبارا من عام 2028. وأعرب رايشي عن تفاؤله بأن هذه التدابير ستعيد الاقتصاد الألماني إلى مسار النمو، لكنه حذر من أن هذا لن يكون "نزهة في الحديقة".
وقد لاقت المبادرات المقدمة استحسانا واسع النطاق بين الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي ظلت تعتمد على هذا الدعم لفترة طويلة. لدى CDU/CSU واحد أيضًا ورقة مناقشة حول سياسة الطاقة يؤكد على مدى أهمية إمدادات الطاقة المستدامة وبأسعار معقولة للقدرة التنافسية للاقتصاد الألماني. ترتبط هذه الاستراتيجيات ارتباطًا مباشرًا بالإجراءات التي أعلنها رايتشي اليوم وتهدف إلى إعطاء الأولوية للأهداف البيئية والاقتصادية.