Rheinmetall تفتتح أكبر مصنع للذخيرة في أوروبا في Unterlüß!
ستفتتح Rheinmetall أكبر مصنع للذخيرة في أوروبا في Unterlüß في 28 أغسطس 2025 وتخطط لمزيد من المصانع في دول الناتو.
Rheinmetall تفتتح أكبر مصنع للذخيرة في أوروبا في Unterlüß!
افتتحت Rheinmetall مصنعًا جديدًا للذخيرة في أونترلوس، بولاية ساكسونيا السفلى. وبحجم استثمار يصل إلى 500 مليون يورو، سيكون المصنع أكبر مصنع للذخيرة في أوروبا عندما يعمل بكامل طاقته. يعد توسيع الطاقة الإنتاجية جزءًا من إستراتيجية الشركة الأكبر لتلبية الاحتياجات المتزايدة للجيش الألماني والجيوش الغربية الأخرى والقوات المسلحة الأوكرانية. في الافتتاح، أكد رئيس شركة Rheinmetall، أرمين بابرجر، على أهمية منشأة الإنتاج الجديدة هذه لتاريخ الشركة وإنتاج المدفعية. كما تحدث أيضًا عن المزيد من الأعمال المخطط لها في دول الناتو الأخرى من أجل إنشاء "نظام بيئي دفاعي لعموم أوروبا". وتسلط هذه الخطوة الضوء على الطلب المتزايد على المعدات العسكرية في أوروبا وضرورة الاستجابة بسرعة لهذا الطلب.
وبالتالي فإن المصنع الموجود في أونترلوس لن يكون موقعًا مركزيًا لشركة راينميتال فحسب، بل سيكون أيضًا تعبيرًا عن التعاون العسكري المتزايد داخل حلف شمال الأطلسي ودول الاتحاد الأوروبي. إن قرار توسيع القدرات الإنتاجية هو استجابة مباشرة لتحديات السياسة الأمنية التي تؤثر حاليا على أوروبا. وصف بابيرجر افتتاح مصنع الذخيرة بأنه لحظة تاريخية للشركة يمكن أن تحدث ثورة في إنتاج المدفعية. كما أصبح معروفًا أنه وقع في نفس اليوم عقدًا لإنشاء مصنع آخر في رومانيا، من المتوقع أن تبلغ تكلفته 550 مليون يورو، مع وجود شراكات مخطط لها لتحقيق هذا المشروع.
التوسع الاستراتيجي في قطاع الدفاع
يعد افتتاح المصنع الجديد في Unterlüß الخطوة الأولى في خطط Rheinmetall للتوسع الاستراتيجي في أوروبا. تعتزم الشركة إنشاء نظام دفاعي شامل ومنسق من خلال بناء مصانع ذخيرة إضافية في مختلف دول الناتو. وهذا أمر مهم بشكل خاص بالنظر إلى المتطلبات العسكرية المتزايدة التي أصبحت واضحة في السنوات الأخيرة. لقد دفع الوضع المتطور في أوكرانيا والتطورات الأخرى في السياسة الأمنية الدول إلى زيادة قدراتها الدفاعية بشكل كبير.
إن إنشاء نظام بيئي دفاعي لعموم أوروبا يتيح إنتاج المواد الدفاعية بشكل أسرع وأكثر كفاءة، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للدول الأعضاء. وهذا لن يؤدي إلى تحسين الكفاءة اللوجستية فحسب، بل وأيضاً إلى زيادة القدرة التنافسية لشركات الدفاع الأوروبية. وستتم متابعة التطور المستقبلي لهذه الاستراتيجية باهتمام كبير من قبل المراقبين الدوليين.