سويسرا تحتل المركز الأول في تصنيف IMD - لكن التحذيرات لا تزال قائمة!
تتصدر سويسرا تصنيفا جديدا للقدرة التنافسية، لكنها تحذر من التحديات الناجمة عن التنظيم والبيروقراطية.
سويسرا تحتل المركز الأول في تصنيف IMD - لكن التحذيرات لا تزال قائمة!
احتلت سويسرا المركز الأول في القدرة التنافسية في التصنيف الأخير الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD). وفي الاستطلاع الأخير، جاءت البلاد في المركز الثاني خلف سنغافورة. وقد تم فحص ما مجموعه 69 دولة بناءً على معايير مختلفة، وكان أداء سويسرا جيدًا بشكل خاص في فئتي "كفاءة الحكومة" والبنية التحتية.
وتتجلى نقاط القوة التي تتمتع بها سويسرا بشكل خاص في الفئة الفرعية "كفاءة الأعمال"، حيث تحتل البلاد المرتبة السادسة، وفي الأداء الاقتصادي، الذي احتلت المرتبة 13. وأعربت مجلة إيكونوميسويس عن سعادتها بهذا المركز الأول وشددت على أهمية التصنيف. ويشير غويدو سورير، ممثل شركة Economiesuisse، إلى أن سويسرا ظلت على الدوام على منصة التتويج خلال السنوات الخمس الماضية.
تحديات القدرة التنافسية
وعلى الرغم من ردود الفعل الإيجابية، تحذر مجلة إيكونوميسويس من التحديات القادمة. إن نمو التنظيم والبيروقراطية يمكن أن يعرض القدرة التنافسية لسويسرا للخطر. ولذلك يدعو سورير إلى اتخاذ تدابير لتخفيف العبء عن الشركات من أجل تأمين المركز الأول ليس فقط على المدى القصير، بل على المدى الطويل.
وبالمقارنة، تظهر دراسة أخرى أن ألمانيا تراجعت في المقارنة الدولية بين الدول الأكثر قدرة على المنافسة. وهذا تطور مهم يمكن أن يؤثر على ديناميكيات السوق الأوروبية. وعلى وجه الخصوص، وجد أن القدرة التنافسية القوية أمر بالغ الأهمية للاستقرار الاقتصادي والنمو، كما هو مفصل في التحليل مرآة يظهر.
والآن تستطيع سويسرا أن تؤكد نفسها في موقف قوي، في حين يتعين على ألمانيا أن تناضل من أجل قدرتها التنافسية. ومن الممكن أن يكون لهذه التطورات آثار بعيدة المدى على الوضع الاقتصادي في أوروبا وتسلط الضوء على التدابير السياسية والاقتصادية اللازمة.