سويسرا والاتحاد الأوروبي: الاتفاقيات الجديدة تشكل تحديات أمام الشركات!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

اكتشف كيف تشكل اتفاقيات الاتحاد الأوروبي الجديدة السياسة الاقتصادية السويسرية وتنظم المساعدات الحكومية.

سويسرا والاتحاد الأوروبي: الاتفاقيات الجديدة تشكل تحديات أمام الشركات!

مع دخول حزمة جديدة من الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي وسويسرا حيز التنفيذ في 20 ديسمبر 2024، تواجه العلاقات الثنائية نقطة تحول حاسمة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى خلق إطار قانوني واضح ومستقر للشركات والمواطنين من الجانبين. وينصب التركيز على عشر اتفاقيات محدثة وجديدة في مجالات مختلفة مثل حرية التنقل والنقل الجوي والبري وسوق الكهرباء.

أحد العناصر الأساسية في الحزمة هو النقل القانوني الديناميكي الإلزامي. وهذا يعني أن سويسرا سوف تضطر إلى اعتماد قانون الاتحاد الأوروبي المستقبلي، ولكن دون أن يكون لها رأي في تصميم هذه اللوائح. وإذا تم رفض التبني القانوني، فمن الممكن أن يتخذ الاتحاد الأوروبي تدابير تعويضية، وهو ما يؤكد الحاجة إلى شروط إطارية واضحة ومفاوضات.

تنظيم مساعدات الدولة

ويتعلق أحد الجوانب الحاسمة بشكل خاص في الاتفاقية الجديدة بالمساعدات الحكومية. عالي aargauerzeitung.ch تعتبر مساعدات الدولة أداة مشتركة للسياسة الاقتصادية. ومع ذلك، فإن هذه المساعدات يمكن أن تشوه السوق، ولهذا السبب فهي تخضع للوائح الصارمة في الاتحاد الأوروبي. وتنص الاتفاقية على أنه يتعين على سويسرا إدخال لوائح المساعدات الحالية في مجالات أخرى.

ومن أجل ضمان الامتثال لهذه القواعد، سيتعين على سويسرا إنشاء نظام مراقبة. وهذا يضمن مراقبة مساعدات الدولة بشفافية ويساعد على تجنب تشويه المنافسة.

تفاصيل حزمة الاتفاقية

تتضمن الاتفاقية، من بين أمور أخرى، لوائح مهمة بشأن حرية التنقل، والتي يتم استكمالها بنسخة مخصصة لتوجيهات مواطني الاتحاد. يمكن لمواطني الاتحاد الحصول على حقوق إقامة ممتدة في سويسرا. ومع ذلك، هناك أيضًا بنود وقائية تسمح بفرض قيود على الهجرة في حالة حدوث مشاكل اقتصادية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الجانبين الاتفاق على استثناءات وشروط مختلفة. وتشمل هذه الحق في الإقامة الدائمة بعد خمس سنوات، والذي ينطبق فقط على الأشخاص العاملين، بالإضافة إلى متطلبات الإبلاغ الموسعة للأشخاص العاملين لحسابهم الخاص. هناك أيضًا لوائح للمعاملة المتساوية لطلاب الاتحاد الأوروبي والسويسريين عندما يتعلق الأمر بالرسوم الدراسية.

وتتعلق الجوانب الرئيسية الأخرى للحزمة بمشاركة سويسرا في برامج الاتحاد الأوروبي اعتبارا من عام 2025، والمساهمات المالية للاتحاد الأوروبي والاعتراف المتبادل بشهادات المنتجات في العديد من القطاعات. وينبغي أيضاً تنفيذ آليات للتعامل مع التهديدات الصحية، وتعزيز التعاون عبر الحدود في مجال الرعاية الصحية.

توقعات للخطوات القادمة

وسيتم توضيح محتويات العقد في الأشهر المقبلة قبل عرض الاتفاق على البرلمان السويسري في بداية عام 2026. ومع ذلك، ينبغي إبرام الاتفاق بشأن برامج الاتحاد في خريف عام 2025. ومن المقرر إجراء استفتاء عام 2027، مما يضمن المشاركة العامة في هذه العلاقات الحاسمة.

ويظل الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأكثر أهمية لسويسرا، في حين أن البلاد نفسها هي رابع أهم وجهة تصدير لسلع الاتحاد الأوروبي. وفي عام 2023، صدرت النمسا بضائع بقيمة 10 مليارات يورو تقريبًا إلى سويسرا، مما سلط الضوء على الترابط الاقتصادي بين المنطقتين. وفي هذا السياق، ستكون الاتفاقية الجديدة ذات أهمية كبيرة لكلا الجانبين.