النزاع في الحكومة حول إجراءات تحفيز الاقتصاد الألماني وصل إلى ذروته
وفقًا لتقرير صادر عن موقع www.stuttgarter-zeitung.de، فإن النزاع داخل الحكومة الفيدرالية حول إجراءات تحفيز الاقتصاد الألماني مستمر في التصاعد، مع وجود خلاف بين الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر على وجه الخصوص. ودعا الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر بيجان جير ساراي إلى موقف واضح من المستشار أولاف شولتز ولم يستبعد فشل تحالف إشارات المرور في هذه القضية. وقد تسبب هذا النزاع بالفعل في استياء كبير، كما دعا كبار الاقتصاديين الحكومة الفيدرالية إلى التغلب على خلافاتهم حتى لا تزيد من زعزعة الاقتصاد. يتجادل وزير الاقتصاد الفيدرالي روبرت هابيك (حزب الخضر) ووزير المالية الفيدرالي كريستيان ليندنر (الحزب الديمقراطي الحر) منذ أسابيع حول الطريقة الصحيحة لحل المشكلة العرجاء.

النزاع في الحكومة حول إجراءات تحفيز الاقتصاد الألماني وصل إلى ذروته
بحسب تقرير ل www.stuttgarter-zeitung.de,
ويستمر النزاع داخل الحكومة الفيدرالية حول التدابير الرامية إلى تحفيز الاقتصاد الألماني في التصاعد، مع اختلاف الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر بشكل خاص. ودعا الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر بيجان جير ساراي إلى موقف واضح من المستشار أولاف شولتز ولم يستبعد فشل تحالف إشارات المرور في هذه القضية. وقد تسبب هذا النزاع بالفعل في استياء كبير، كما دعا كبار الاقتصاديين الحكومة الفيدرالية إلى التغلب على خلافاتهم حتى لا تزيد من زعزعة الاقتصاد.
ظل وزير الاقتصاد الاتحادي روبرت هابيك (حزب الخضر) ووزير المالية الاتحادي كريستيان ليندنر (الحزب الديمقراطي الحر) يتجادلان منذ أسابيع حول الطريقة الصحيحة لتعزيز الاقتصاد الألماني الراكد. وفي حين يؤيد هابيك الإصلاح الضريبي للشركات ويريد تمويل ذلك بديون جديدة، فإن وزير المالية ليندنر يرفض هذا بشدة ويدعو إلى إلغاء رسوم التضامن الإضافية، التي تدفعها الشركات أيضا. وينتقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي بدوره اقتراح ليندنر.
ووفقا لخطة من اثنتي عشرة نقطة وضعتها المجموعة البرلمانية للاتحاد لتحفيز الاقتصاد، فإن حزمة الإجراءات هذه ستكلف الدولة أكثر من 40 مليار يورو سنويا. ويدعو الاتحاد الآن شولتز إلى قمة اقتصادية لأن الاقتصاد ينهار و"إشارة المرور" مترددة. ولذلك يمكن أن يركز الاجتماع القادم لمؤتمر رئيس الوزراء أيضًا على حالة الاقتصاد.
ووفقا لكبار الاقتصاديين الألمان، فإن الخلافات المختلفة داخل ائتلاف إشارات المرور هي أحد أسباب الوضع الاقتصادي السيئ. إن حالة عدم اليقين السياسي في ألمانيا حاليا مرتفعة كما كانت في بريطانيا العظمى في عام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويعاني الاقتصاد من حالة عدم اليقين هذه والوقت ينفد لاتخاذ قرارات سريعة وحاسمة لإنعاش الاقتصاد.
ويبقى أن نرى كيف ستتوصل الأحزاب الحاكمة إلى اتفاق، حيث ستتأثر التنمية الاقتصادية في البلاد بشكل كبير بهذه القرارات.
اقرأ المقال المصدر على www.stuttgarter-zeitung.de