يطالب ترامب بتغيير القيادة في شركة إنتل - مستقبل تان في خطر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

دعا دونالد ترامب الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، ليب بو تان، إلى الاستقالة بسبب علاقاته المزعومة مع الصين وتعليقاته على استراتيجية الشركة.

يطالب ترامب بتغيير القيادة في شركة إنتل - مستقبل تان في خطر!

في 12 أغسطس 2025، دعا دونالد ترامب إلى تغيير القيادة في شركة تصنيع الرقائق إنتل. جاء ذلك بعد اجتماع مع الرئيس التنفيذي ليب بو تان، حيث تحدث ترامب بلهجة تصالحية. ووفقاً لصحيفة Süddeutsche Zeitung، وصف ترامب الاجتماع بأنه "مثير للاهتمام للغاية" ومهنة تان بأنها "قصة رائعة". وحضر الاجتماع وزير التجارة هوارد لوتنيك ووزير الخزانة سكوت بيسنت، اللذين من المتوقع أن يدعما ترامب في تطوير المقترحات مع تان.

وتفاعلت إنتل بشكل إيجابي مع تعاونها مع ترامب وحكومته عبر موقعها الإلكتروني، وهو ما انعكس أيضًا على تطور أسعار أسهمها. وبعد تصريحات ترامب الثناءية ارتفعت أسهم إنتل. ومع ذلك، كان ترامب قد دعا في السابق إلى استقالة تان على الفور. جاء ذلك وسط مزاعم بشأن علاقات تان الإشكالية المزعومة مع الشركات الصينية، والتي وصفها ترامب بأنها "متضاربة للغاية" في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

خلفية ليب بو تان

وقد وضع تان، الذي تم تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لشركة Intel في شهر مارس، نصب عينيه تغيير الشركة والاستجابة للتحديات في صناعة أشباه الموصلات. وللقيام بذلك، بدأ برنامجًا للادخار وتخلى عن خطط إنشاء مصنع للرقائق في ماغديبورغ. ومع ذلك، عند اتخاذ القرارات، يواجه مخاوف في مجلس الإشراف ظهرت حتى قبل دخوله البيت الأبيض. تحت قيادته، نفذت شركة إنتل بالفعل عمليات تسريح جماعي للعمال وأغلقت مجالات الأعمال غير المربحة.

وفي تحديث حديث للمستثمرين، قال تان إن إنتل ستقلص استثماراتها في التصنيع، خاصة داخل الولايات المتحدة. وعلى الرغم من هذه التحركات، أعرب المحللون عن مخاوفهم من أن الصراع مع ترامب قد يشكل تحديات إضافية لشركة إنتل. ومن المعروف أن ترامب ينتقد علناً المديرين التنفيذيين للشركات، الأمر الذي أدى في كثير من الأحيان إلى ردود فعل سلبية من شركات التكنولوجيا في الماضي.

التداعيات السياسية والاقتصادية

أثار السيناتور توم كوتون تساؤلات حول أمن وسلامة أعمال إنتل المتعلقة بقيادة تان. وأشار إلى دور تان السابق كرئيس تنفيذي لشركة Cadence Design Systems، التي تم تغريمها 140 مليون دولار لانتهاكها ضوابط التصدير الأمريكية. وعلى الرغم من خلفيته كمواطن أمريكي يتمتع بخبرة تزيد عن أربعين عاماً في صناعة أشباه الموصلات، فإن مستقبل تان في شركة إنتل قد يظل غير مؤكد، اعتماداً على نتائج الإجراءات التي بدأها والتقدم التكنولوجي.

ومما يزيد الوضع تعقيدًا تقرير الكونجرس لعام 2024 وتحقيق أجرته رويترز والذي سلط الضوء على استثمارات تان في الشركات الصينية. بعض هذه الشركات لها علاقات مع الجيش الصيني. على الرغم من المخاوف، أكدت إنتل على أن الشركة وتان ملتزمان بمصالح الأمن القومي والاقتصادي للولايات المتحدة، لكن ذلك يأتي تحت ضغط إضافي من تصريحات ترامب العامة والتعريفات الجمركية المقترحة على صناعة الرقائق.