ترامب يخسر جيل الألفية: استطلاع يظهر تراجعًا كبيرًا في الدعم!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يشهد دونالد ترامب انخفاضًا في الدعم بين جيل الألفية. تهيمن انتقادات سياسته الاقتصادية وقضايا التضخم.

ترامب يخسر جيل الألفية: استطلاع يظهر تراجعًا كبيرًا في الدعم!

شهد الدعم لدونالد ترامب بين جيل الألفية، أكبر مجموعة من الناخبين في الولايات المتحدة، انخفاضا كبيرا. وفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة يوجوف/إيكونوميست، انخفضت نسبة الموافقة على ترامب من 40% في يونيو/حزيران 2025 إلى 33% فقط في أغسطس/آب 2025. وتدهور صافي معدل الموافقة من -13 إلى -23 خلال هذه الفترة، مما يمثل أسوأ نتيجة لترامب هذا العام. وتسلط الأصوات الناقدة من جيل الألفية، الذين ولدوا بين عامي 1981 و1996، الضوء بشكل خاص على سياساته الاقتصادية.

وارتفعت نسبة الرفض البالغة 53% في يونيو/حزيران إلى 56% في أغسطس/آب. ويأتي هذا الانخفاض مع تباطؤ نمو الوظائف في يوليو، مما أثار مخاوف بين الناخبين بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة. وتساهم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وتعامله مع التضخم في خلق هذا التصور السلبي. وعلى الرغم من هذه التقارير، هناك ارتفاع في نسبة الموافقة على سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة من 33% إلى 41%، في حين تراجعت المعارضة أيضا.

جيل الألفية في سياق سياسي

ومع ذلك، في سياق الانتخابات النصفية المقبلة لعام 2026، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان جيل الألفية سيدعم بأغلبية ساحقة الجمهوريين أو الديمقراطيين. ويعكس هذا التحرك ذهابًا وإيابًا، جزئيًا، المشهد السياسي المعقد الذي يعمل فيه جيل الألفية. وكما يشير مركز بيو للأبحاث، فإن جيل الألفية هو الجيل الأكثر تنوعًا في تاريخ الولايات المتحدة. وكان للتجارب الحاسمة التي مر بها هذا الجيل، بما في ذلك هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، والحروب في العراق وأفغانستان، والأزمة المالية عام 2008، تأثير عميق على آرائهم السياسية.

ومن المثير للاهتمام أن أكبر جيل الألفية سيبلغ 38 عامًا في عام 2023، مما سيؤثر بشكل أكبر على وجهات نظرهم وقراراتهم. هذا الجيل مثل الجيل السابق

توقعات الجيل Z

ومع ظهور الجيل Z، الذي ولد في عام 1997، أصبح هناك تركيز جديد للاهتمام واضحا. لقد نشأ هذا الجيل في عصر تأثر بشدة بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. يخطط مركز بيو للأبحاث لتتبع الجيل Z بمرور الوقت ومقارنة وجهات نظرهم مع آراء الأجيال السابقة. ويبقى أن نرى ما إذا كانت المواقف السياسية لهذا الجيل ومشاركته سوف تتأثر إلى حد كبير بالبيئة السياسية الحالية، بما في ذلك رئاسة ترامب.

في حين أن الآراء يمكن أن تختلف بشكل كبير عبر الأجيال، فإن هذا البحث يعكس تنوع وتعقيد المواقف التي تتجاوز الحدود الديموغرافية. سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف تتطور الميول السياسية لجيل الألفية مع اقتراب الانتخابات المستقبلية.

لمزيد من التفاصيل حول نتائج الاستطلاع الأخير حول آراء دونالد ترامب وجيل الألفية، راجع News.de وللتحليل على الأجيال وخصائصها قم بزيارة بيو للأبحاث.