حزمة النمو ممكنة بدون ديون جديدة: يرى فصيل الاتحاد إمكانية الادخار
تعزيز الاستثمار دون ديون: يقترح ميدلبرغ، السياسي في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، تحقيق وفورات محتملة لتحفيز الاقتصاد الألماني. النقاش حول السياسة الاقتصادية في الحكومة.

حزمة النمو ممكنة بدون ديون جديدة: يرى فصيل الاتحاد إمكانية الادخار
السياسة الاقتصادية: ميدلبيرغ: تعزيز الاستثمار ممكن بدون الديون – السياسة
في بحثها عن طرق لتحفيز الاقتصاد، تضع الحكومة الفيدرالية الحل في ذهنها. يأتي اقتراح لتمويل حزمة نمو محتملة دون تحمل ديون جديدة من نائب فصيل الاتحاد ماتياس ميدلبيرج. ومن أجل تحقيق ذلك، يقترح سياسي الاتحاد الديمقراطي المسيحي تحقيق وفورات في برامج تمويل الدولة والموظفين في الوزارات الفيدرالية.
ووفقا لميدلبيرج، من الممكن تعبئة أموال كبيرة لتعزيز الاستثمار في ألمانيا دون اللجوء إلى ديون جديدة. وشدد على ضرورة تخفيف العبء على الاقتصاد، خاصة فيما يتعلق بتكاليف الطاقة أو ضرائب الشركات، من أجل استعادة ألمانيا كموقع استثماري جذاب. ويتطلب تنفيذ التحول في الميزانية توفير وفورات وإعادة تخصيص مستدامة.
وحدد نائب رئيس المجموعة البرلمانية للاتحاد إمكانات التوفير في مختلف المجالات. واقترح خفض عدد حوالي 400 برنامج تمويل فيدرالي وتقييمها بدقة. ولابد أيضاً من إلغاء إصدارات الدول الكبرى، مثل برنامج "بدء الفرص"، الذي يربط مبالغ ضخمة من التمويل. كما دعا ميدلبيرج إلى خفض كبير في مستويات التوظيف في الوزارات الفيدرالية، والتي يراها مجالًا محتملاً لتحقيق وفورات كبيرة.
وتجري المناقشات حول دوافع النمو الجديدة للاقتصاد على قدم وساق، حيث تبنى البوندستاغ والبوندسرات مؤخراً حزمة النمو. ويرى وزير الاقتصاد الاتحادي روبرت هابيك أن المزيد من التحفيز ضروري ويعمل على حزمة محتملة، في حين تمثل مسألة التمويل والنطاق تحديًا لأطراف الإشارة الضوئية. ويظل الجدل الدائر حول التوازن بين التنمية الاقتصادية ودولة الرفاهية يشكل قضية مركزية.