الاقتصاد في خطر: تراجع التصنيع يهدد الشركات الألمانية
ويواجه الاقتصاد الألماني حالة من الركود. اكتشف سبب تدهور الوضع وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الصناعة. #ألمانيا #أزمة اقتصادية #تراجع التصنيع.

الاقتصاد في خطر: تراجع التصنيع يهدد الشركات الألمانية
ويعاني الاقتصاد الألماني من أزمة خطيرة، تتسم بالعديد من المشاكل التي لم يتم حلها مثل تحول الطاقة، وتقليص البيروقراطية، ونقص العمال المهرة. تشعر الشركات بإحباط عميق بسبب افتقار الحكومة الفيدرالية الحالية إلى القدرة على التصرف. أصبحت التحذيرات من تراجع التصنيع الوشيك ملحة بشكل متزايد.
يدعو ممثلو رابطة أصحاب العمل Gesamtmetall ونقابة العمال IG Metall إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتعزيز ألمانيا كموقع للأعمال التجارية. ويتم تفسير الهجرة الحالية للشركات في اتخاذ القرارات الاستثمارية باعتبارها علامة مثيرة للقلق على تراجع التصنيع الوشيك. يتم رفع المطالب المتعلقة بتكاليف انتقال الطاقة التنافسية وتحسين جاذبية الاستثمار إلى الحكومة الفيدرالية.
تمثل مشكلة ارتفاع تكاليف الطاقة أهمية مركزية بالنسبة للاقتصاد الألماني. وتمثل الزيادة في التكاليف نتيجة للصراع في أوكرانيا وفقدان إمدادات الطاقة الروسية عبئا كبيرا. ويُنظر إلى استراتيجية الطاقة الفعالة على أنها أمر بالغ الأهمية من أجل الحفاظ على الشركات الألمانية على المدى الطويل وتحقيق استقرار الاقتصاد.
وينظر إلى قرارات الحكومة الفيدرالية بعين الانتقاد، وخاصة إغلاق محطات الطاقة النووية والعقوبات التقييدية ضد روسيا. وتعتبر هذه الإجراءات أكثر ضررا على الاقتصاد الألماني مقارنة بالاقتصاد الروسي. يتم التعامل مع الافتقار إلى أهداف وخطط واضحة في سياسة الطاقة على أنه فشل يجب معالجته بشكل عاجل.
يعبر دانييل هاجر، رجل الأعمال البارز، عن القليل من الثقة في الحكومة الحالية والتوجه السياسي المستقبلي. وقد تم تحديد عدم قدرة الحكومة على اتباع سياسات منسقة كسبب لتزايد الانقسامات الاجتماعية والمواجهات السياسية. وسلط هاجر الضوء على الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة تضم المزيد من الخبرات الاقتصادية.