الأعمال تفرح: الائتلاف يقدم برنامجًا فوريًا جريئًا!
يرحب الاقتصاد الألماني ببرنامج الطوارئ الجديد الذي أطلقه التحالف لتعزيز الاقتصاد من خلال الإعفاء الضريبي وتقليص البيروقراطية.
الأعمال تفرح: الائتلاف يقدم برنامجًا فوريًا جريئًا!
رحب الاقتصاد الألماني بالقرارات الجديدة للجنة الائتلافية المكونة من الاتحاد والحزب الاشتراكي الديمقراطي، والتي قدمت اليوم، وسط توقعات إيجابية. ولا يهدف البرنامج الفوري بعيد المدى إلى تحسين الظروف الاقتصادية فحسب، بل يهدف أيضًا إلى تقديم خيارات أسرع للعمل للشركات. ووصف بيتر أدريان، رئيس الرابطة الألمانية لغرف الصناعة والتجارة، التدابير الرامية إلى تعزيز الاقتصاد بأنها خطوة أولى مهمة، لكنه أشار إلى أن هذه وحدها ليست كافية لتحقيق تحول شامل في السياسة الاقتصادية.
ويوجد في قلب البرنامج مجموعة متنوعة من الإعفاءات الضريبية بالإضافة إلى تدابير للحد من البيروقراطية وتسريع عمليات الموافقة. ويلعب تشجيع الصناعات ذات التقنية العالية أيضًا دورًا مركزيًا. وقد نشرت لجنة الائتلاف ورقة من أربع صفحات تحتوي على أكثر من 60 من التدابير ذات الأولوية التي سيتم تنفيذها بسرعة لمعالجة الركود الاقتصادي الحالي. وينبغي اتخاذ القرارات الأولى بشأن هذه المشاريع بحلول العطلة الصيفية، بحيث تدخل القوانين الأولى حيز التنفيذ بحلول شهر يوليو/تموز.
التدابير المخطط لها والخطوات الأولى
وتشمل التدابير التي تم تحديدها بالفعل تخفيض ضريبة القيمة المضافة على صناعة المطاعم وزيادة بدل التنقل، وكلاهما مخطط له في 1 يناير 2026. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إعادة تقديم استرداد الديزل الزراعي للمزارعين بالكامل. وتدعو تانيا جونر، المدير العام لاتحاد الصناعات الألمانية، إلى تنفيذ هذه المشاريع بسرعة وتؤكد على الحاجة الملحة للحد من البيروقراطية وكذلك الحاجة إلى تحسين قواعد الاستهلاك وخفض الضرائب على الشركات.
كما ناشدت كريستيان بينر، رئيسة شركة IG Metall، الحكومة الفيدرالية التصرف بسرعة لمنح السكان والشركات مزيدًا من الثقة. وقد قام فولفجانج جروس إنتروب، المدير العام لاتحاد الصناعة الكيميائية، ويواخيم روكويد، رئيس اتحاد المزارعين الألمان، بتقييم المقترحات باعتبارها إشارات إيجابية للحكومة الفيدرالية الجديدة.
الوضع الاقتصادي وردود الفعل
يواجه التحالف الأسود والأحمر حقيقة أن ألمانيا تمر حاليًا بانكماش اقتصادي. ومن المتوقع أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي ركوداً هذا العام، في حين يحذر ممثلو قطاع الأعمال من أن ارتفاع تكاليف الطاقة، وعمليات الموافقة الطويلة، وارتفاع مساهمات الضمان الاجتماعي، تؤثر بشكل كبير على القدرة التنافسية الدولية. وفي هذا السياق، أكد المستشار فريدريش ميرز (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي) على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة، في حين تحدث نائب المستشار لارس كلينجبيل (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) عن "تحالف التمكين".
بالإضافة إلى ذلك، يخطط الائتلاف لمبادرات تشريعية جديدة لتنفيذ صندوق خاص ممول بالقروض بقيمة 500 مليار يورو، والذي من شأنه أن يساهم أيضًا في الاستقرار الاقتصادي. وفي ضوء هذه التحديات والتدابير التي تم اتخاذها، يأمل ممثلو قطاع الأعمال في تحقيق تقدم سريع من أجل تأمين القدرة التنافسية لألمانيا.
ولمزيد من المعلومات عن قرارات اللجنة الائتلافية أنظر أيضاً أوقات العصر و الوقت على الانترنت.