الوضع الاقتصادي في ألمانيا: الخبراء يدقون ناقوس الخطر بشأن المؤشرات القاتمة
وفقا لتقرير من موقع www.schwaebische.de، تتزايد الأخبار السلبية حول الوضع الاقتصادي في ألمانيا. فالمواطنون يتأوهون بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، والعديد من الشركات تفضل الاستثمارات الأجنبية على الاستثمارات في ألمانيا. أظهر استطلاع أجرته مؤسسة يوجوف أن أكثر من ثلثي الألمان يشعرون بقلق بالغ إزاء الوضع الاقتصادي في ألمانيا. يؤكد الخبراء هذه البشائر القاتمة وينتقدون ألمانيا لاعتمادها بشكل كبير على الاقتصاد المخطط. قام الخبراء بتقييم وضع السياسة الاقتصادية في ألمانيا كجزء من استطلاع الخبراء الاقتصاديين (EES) وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن وضع السياسة الاقتصادية مقارنة...

الوضع الاقتصادي في ألمانيا: الخبراء يدقون ناقوس الخطر بشأن المؤشرات القاتمة
بحسب تقرير ل www.schwaebische.de ، تتزايد الأخبار السلبية حول الوضع الاقتصادي في ألمانيا. فالمواطنون يتأوهون بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، والعديد من الشركات تفضل الاستثمارات الأجنبية على الاستثمارات في ألمانيا. أظهر استطلاع أجرته مؤسسة يوجوف أن أكثر من ثلثي الألمان يشعرون بقلق بالغ إزاء الوضع الاقتصادي في ألمانيا. يؤكد الخبراء هذه البشائر القاتمة وينتقدون ألمانيا لاعتمادها بشكل كبير على الاقتصاد المخطط.
قام الخبراء بتقييم وضع السياسة الاقتصادية في ألمانيا كجزء من استطلاع الخبراء الاقتصاديين (EES) وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن وضع السياسة الاقتصادية قد تدهور بشكل ملحوظ مقارنة بالربع السابق. وكان أداء ألمانيا سيئا بشكل خاص حيث سجلت سالب 16 نقطة مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ زائد 0.5 نقطة. يُنتقد أن السياسة الاقتصادية الألمانية تعتمد بشكل ضئيل للغاية على آليات السوق وتعتمد بشكل كبير على التنظيم والتدابير الاقتصادية المخططة.
كما كان أداء دول أوروبية أخرى مثل بريطانيا العظمى وإيطاليا والنمسا سيئا بالمثل. وفي مقارنة عالمية، تظهر دول مثل الولايات المتحدة والهند والصين تطوراً أكثر إيجابية في سياساتها الاقتصادية.
كما أعرب الخبراء عن قلقهم إزاء الوضع السياسي في أوروبا، الذي يتدهور بشكل عام. وتم التركيز بشكل خاص على تراجع جودة العمل الحكومي والتراجع العام في الاستقرار السياسي في أمريكا الشمالية وأوروبا.
ويؤثر هذا التطور أيضًا على التضخم، حيث من المتوقع أن يستقر تدريجيًا في الشمال العالمي، في حين من المتوقع أن ينفجر التضخم في أجزاء أخرى من العالم. وبحلول عام 2026، من المتوقع أن ينخفض معدل التضخم في أوروبا الغربية إلى 2.4%، ليقترب ببطء من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2.0%.
بشكل عام، هناك صورة عامة مثيرة للقلق تؤثر على الوضع الاقتصادي والسياسي في ألمانيا وأوروبا. ومن الممكن أن يكون للتطورات الحالية أيضًا تأثير على السوق المالية والصناعة المالية، وهو الأمر الذي ينبغي مراقبته وتقييمه عن كثب.
اقرأ المقال المصدر على www.schwaebische.de