الأزمة الاقتصادية في ألمانيا: انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3 بالمئة، لكن الدولة لا تزال تحقق المدخرات

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وبحسب تقرير لموقع taz.de، انخفض الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 0.3 بالمئة في عام 2023 بعد خصم التضخم. ويرجع ذلك إلى الأزمات العالمية وكذلك ظروف التمويل غير المواتية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض الطلب من الداخل والخارج. وحتى الاقتصاديون توقعوا انخفاضًا أكبر، لكن الناتج الاقتصادي ظل أقل بكثير من التوقعات. واستقرت أسعار الطاقة، التي ارتفعت بشكل حاد في عام 2022 بسبب الهجوم الروسي، عند مستويات عالية وأثرت على الإنتاج، خاصة في القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الصناعات الكيميائية والمعدنية. وبالإضافة إلى ذلك، انخفض الاستهلاك الخاص بنسبة 1.1 في المائة، مع تزايد عدد الأشخاص...

Gemäß einem Bericht von taz.de, ging das deutsche Bruttoinlandsprodukt (BIP) 2023 nach Abzug der Inflation um 0,3 Prozent zurück. Dies war auf die globalen Krisen sowie ungünstige Finanzierungsbedingungen durch hohe Zinsen und eine geringere Nachfrage aus dem In- und Ausland zurückzuführen. Sogar Ökonomen hatten ein größeres Minus erwartet, aber die Wirtschaftsleistung blieb dennoch weit hinter den Erwartungen zurück. Die Energiepreise, die 2022 aufgrund des russischen Angriffs stark angestiegen waren, stabilisierten sich auf hohem Niveau und belasteten die Produktion, insbesondere in energieintensiven Branchen wie der Chemie- und Metallindustrie. Darüber hinaus verringerte sich der private Konsum um 1,1 Prozent, wobei die Menschen …
وبحسب تقرير لموقع taz.de، انخفض الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 0.3 بالمئة في عام 2023 بعد خصم التضخم. ويرجع ذلك إلى الأزمات العالمية وكذلك ظروف التمويل غير المواتية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض الطلب من الداخل والخارج. وحتى الاقتصاديون توقعوا انخفاضًا أكبر، لكن الناتج الاقتصادي ظل أقل بكثير من التوقعات. واستقرت أسعار الطاقة، التي ارتفعت بشكل حاد في عام 2022 بسبب الهجوم الروسي، عند مستويات عالية وأثرت على الإنتاج، خاصة في القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الصناعات الكيميائية والمعدنية. وبالإضافة إلى ذلك، انخفض الاستهلاك الخاص بنسبة 1.1 في المائة، مع تزايد عدد الأشخاص...

الأزمة الاقتصادية في ألمانيا: انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3 بالمئة، لكن الدولة لا تزال تحقق المدخرات

وبحسب تقرير لموقع taz.de، انخفض الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 0.3 بالمئة في عام 2023 بعد خصم التضخم. ويرجع ذلك إلى الأزمات العالمية وكذلك ظروف التمويل غير المواتية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض الطلب من الداخل والخارج. وحتى الاقتصاديون توقعوا انخفاضًا أكبر، لكن الناتج الاقتصادي ظل أقل بكثير من التوقعات. واستقرت أسعار الطاقة، التي ارتفعت بشكل حاد في عام 2022 بسبب الهجوم الروسي، عند مستويات عالية وأثرت على الإنتاج، خاصة في القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الصناعات الكيميائية والمعدنية. وبالإضافة إلى ذلك، انخفض الاستهلاك الخاص بنسبة 1.1%، مع قيام الناس بالادخار في المقام الأول على السلع المعمرة والمواد الغذائية. كما تم تخفيض الإنفاق العام، مما أدى إلى مزيد من الانخفاض في الأداء الاقتصادي.

وباعتباري خبيراً مالياً، أستطيع أن أقول إن الأداء الاقتصادي المتراجع في ألمانيا يثير القلق مقارنة بالعالم الدولي. إن انخفاض الاستهلاك الخاص وانخفاض الإنفاق العام لهما تأثير سلبي على الاقتصاد. وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الاستثمار وانخفاض النمو الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تستمر أسعار الطاقة الباهظة في التأثير على الإنتاج، خاصة في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة. ومن المهم اتخاذ التدابير اللازمة لتحفيز الاقتصاد والحفاظ على الاستقرار المالي.

بشكل عام، يمكن أن يؤثر انخفاض الناتج المحلي الإجمالي على السوق المالية والصناعة من خلال جعل المستثمرين أكثر حذراً وتقليل الطلب على الخدمات المالية. ومن المهم أن تقوم الحكومة وقطاع الأعمال بوضع استراتيجيات لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التعافي المستدام.

اقرأ المقال المصدر على taz.de

الى المقال