تقيم ألمانيا شراكة استراتيجية مع آسيا الوسطى تركز على الاقتصاد والطاقة والمناخ

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وكما أفاد موقع www.zeit.de، دخلت ألمانيا في شراكة استراتيجية مع الجمهوريات السوفييتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى. وتهدف هذه الشراكة إلى توطيد وتعزيز التعاون القائم منذ 30 عاما. وتركز الشراكة على مجالات الاقتصاد والطاقة والمناخ والبيئة والتعاون الإقليمي والتبادل المباشر بين المواطنين. إن المواد الخام التي تقدمها دول آسيا الوسطى مثيرة للاهتمام بشكل خاص بالنسبة لألمانيا. ويأتي ذلك على خلفية الحرب العدوانية التي شنتها روسيا على أوكرانيا، والتي دفعت ألمانيا إلى تقليل اعتمادها الاقتصادي على روسيا والصين. وتقدم الشراكة لألمانيا...

Wie www.zeit.de berichtet, hat Deutschland mit den fünf ehemaligen Sowjetrepubliken Zentralasiens eine strategische Partnerschaft geschlossen. Diese Partnerschaft zielt darauf ab, die seit 30 Jahren bestehende Kooperation zu festigen und aufzuwerten. Die Schwerpunkte der Partnerschaft liegen in den Bereichen Wirtschaft und Energie, Klima und Umwelt, regionale Zusammenarbeit und dem direkten Austausch zwischen den Bürgerinnen und Bürgern. Besonders interessant für Deutschland sind die Rohstoffe, die die zentralasiatischen Staaten zu bieten haben. Dies kommt vor dem Hintergrund des russischen Angriffskriegs gegen die Ukraine, der Deutschland dazu veranlasst hat, seine wirtschaftliche Abhängigkeit von Russland und China zu verringern. Die Partnerschaft bietet für Deutschland die …
وكما أفاد موقع www.zeit.de، دخلت ألمانيا في شراكة استراتيجية مع الجمهوريات السوفييتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى. وتهدف هذه الشراكة إلى توطيد وتعزيز التعاون القائم منذ 30 عاما. وتركز الشراكة على مجالات الاقتصاد والطاقة والمناخ والبيئة والتعاون الإقليمي والتبادل المباشر بين المواطنين. إن المواد الخام التي تقدمها دول آسيا الوسطى مثيرة للاهتمام بشكل خاص بالنسبة لألمانيا. ويأتي ذلك على خلفية الحرب العدوانية التي شنتها روسيا على أوكرانيا، والتي دفعت ألمانيا إلى تقليل اعتمادها الاقتصادي على روسيا والصين. وتقدم الشراكة لألمانيا...

تقيم ألمانيا شراكة استراتيجية مع آسيا الوسطى تركز على الاقتصاد والطاقة والمناخ

وكما أفاد موقع www.zeit.de، دخلت ألمانيا في شراكة استراتيجية مع الجمهوريات السوفييتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى. وتهدف هذه الشراكة إلى توطيد وتعزيز التعاون القائم منذ 30 عاما. وتركز الشراكة على مجالات الاقتصاد والطاقة والمناخ والبيئة والتعاون الإقليمي والتبادل المباشر بين المواطنين. إن المواد الخام التي تقدمها دول آسيا الوسطى مثيرة للاهتمام بشكل خاص بالنسبة لألمانيا. ويأتي ذلك على خلفية الحرب العدوانية التي شنتها روسيا على أوكرانيا، والتي دفعت ألمانيا إلى تقليل اعتمادها الاقتصادي على روسيا والصين.

تتيح الشراكة لألمانيا الفرصة لتعويض فقدان إمدادات الطاقة من روسيا وتطوير مصادر جديدة للمواد الخام. ومن الممكن أن تعمل تركمانستان الغنية بالغاز وكازاخستان الغنية بالموارد بشكل خاص كشريكين محتملين لإمدادات الطاقة وإنتاج الهيدروجين من الطاقات المتجددة. تبلغ مساحة دول آسيا الوسطى حوالي 11 مرة أكبر من مساحة ألمانيا وتعادل تقريبًا مساحة الاتحاد الأوروبي بأكمله بدوله الأعضاء البالغ عددها 27 دولة. ويبلغ عدد سكانهما معًا ما يقرب من 80 مليون نسمة، وهو ما يشبه ألمانيا.

ويأتي تركيز ألمانيا الجديد على آسيا الوسطى في الوقت المناسب للمنطقة، كما كانت في السابق في ظل القوتين الرئيسيتين الصين وروسيا. وقد تعني العلاقات المكثفة فرصًا تجارية جديدة وعلاقات اقتصادية أقوى مع الغرب بالنسبة لدول آسيا الوسطى. ومع ذلك، فإن هذه الدول في حالة توازن اقتصادي لأنها، من ناحية، مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بروسيا، لكنها من ناحية أخرى تدعم نظام العقوبات الذي تفرضه الدول الغربية ضد روسيا.

وبالتالي فإن الشراكة مع دول آسيا الوسطى تعد خطوة مهمة بالنسبة لألمانيا لإعادة تموضعها اقتصاديًا وتقليل اعتمادها على روسيا والصين. كما أنه يفتح فرصًا جديدة للسوق الألمانية والقطاع المالي حيث تتمكن البلاد من الوصول إلى المواد الخام الجديدة والشركاء التجاريين. بحسب تقرير لموقع www.zeit.de.

اقرأ المقال المصدر على www.zeit.de

الى المقال