الشركات العائلية تفقد الثقة في تحالف إشارات المرور
يشعر أصحاب الشركات العائلية بخيبة أمل إزاء سياسة إشارات المرور ويطالبون بتحول اقتصادي. تراجع الثقة في ألمانيا كموقع للأعمال بسبب نقص الإصلاحات والاستثمارات. (الحد الأقصى 200 حرف)

الشركات العائلية تفقد الثقة في تحالف إشارات المرور
يتسم المزاج السائد بين الشركات العائلية في ألمانيا فيما يتعلق بتحالف إشارات المرور الحالي بالشك والإحباط. ومن وجهة نظر ممثلي الجمعيات مثل راينر كيرشدورفر، عضو مجلس إدارة مؤسسة الشركات العائلية، فإن الإصلاحات الاقتصادية والاستثمارات المطلوبة بشكل عاجل في مجالات مثل التعليم والبنية التحتية مفقودة. إن تراجع رغبة الشركات العائلية الكبيرة في الاستثمار في ألمانيا في السنوات القليلة المقبلة يعكس تضاؤل الثقة في صناع القرار السياسي.
ويدعو كيرشدورفر إلى "تحول اقتصادي" يخلق حوافز للاستثمارات ويحسن شروط استهلاك الشركات. ويؤكد بشكل خاص على عبء الأنظمة البيروقراطية مثل قانون سلسلة التوريد الألماني، الذي ينظر إليه العديد من رجال الأعمال على أنه المشكلة الرئيسية. كما أن هناك حاجة إلى تخفيض الضرائب على الشركات، حيث أن ذلك، وفقا لدراسة أجرتها مؤسسة الشركات العائلية، قد يؤدي إلى زيادة الاستثمارات وزيادة الناتج الوطني.
ومع ذلك، يعرب كيرشدورفر عن انتقاداته للدعم الذي تقدمه الدولة، والذي يعتبره شروطًا تنافسية غير متكافئة للشركات العائلية. ويعتبر الدفع الحالي لمبلغ قياسي قدره 48 مليار يورو من الدعم من قبل الحكومة الفيدرالية بمثابة عبئًا ثقيلًا على الشركات المتضررة. على الرغم من الضغوط التي تمارسها جمعيات مثل الشركات العائلية، إلا أن الرضا العام عن الحكومة لا يزال منخفضًا، مما قد يكون له تأثير سلبي على القدرة التنافسية لألمانيا كموقع تجاري.